بكري:
كتب : ندى الشلقاني
منذ 9 دقائق
الشهابى
صرح ناجى الشهابي رئيس "حزب الجيل الديمقراطي"، وعضو المجلس الرئاسي لائتلاف "الجبهة المصرية"، بأن الجبهة دشنت أمس، أولى فعاليتها وأنشطتها لمواجهة الإرهاب، في مؤتمر جماهيري حاشد في إستاد مدينة قنا، والذي حضره الآلاف من أبناء صعيد مصر.
وأضاف الشهابي، أن الأحزاب هي التي تعبر عن البرلمان، وبالتالي يجب عليها أن ترتفع لمستوى التحديات التي يواجها الوطن، وأن تقف في وقت الخطر خلف الرئيس والحكومة بقوة، وأن تسعى بكل ما تملكه إلى تكوين رأي عام لصالح قرارات حماية الدولة المصرية للتصدي للعمليات الإرهابية.
وقال رئيس حزب الجيل "إن أحداث سيناء الأخيرة دفعت الرئيس السيسي، إلى اتخاذ مجموعة من القرارات، مثل فرض حظر التجوال، وإعلان حالة الطوارئ"، مضيفًا أن هذه القرارات "تحتاج إلى ظهير سياسي يساندها ويدعمها، وهذا ما حدث في البيان الذي قمنا بإصداره بتأييد الحكومة بتعديل قانون القضاء العسكري، وطالبنا بأن يشمل هذا التعديل، بإحالة كل من قام بالعمليات الإجرامية للقضاء العسكري".
كما أكد أن دور الأحزاب يجب أن يمتد ليشمل التواصل مع الشعب لمنع حدوث أي تأثير سلبي على الرئيس والحكومة، وزعزعة الثقة بينه وبين الشعب، والحفاظ على شعبية الرئيس والتأييد الشعبي للقوات المسلحة، وأجهزة الشرطة، لمواجهة المخطط الصهيوني المعادي للوطن وتنظيماته الإرهابية.
وشدد الشهابي على ضرورة معرفة أبعاد المخطط الغربي المتحالف مع الإرهاب، لنشر الخراب والدمار في المنطقة العربية وتقسيمها، لرسم خريطة جديدة على غرار "سايكس بيكو".
وأضاف الشهابي أن الجيش المصري، يحارب وحده الجماعات الجهادية القادمة عبر الحدود الليبية والسودانية والفلسطينية، مؤكدًا أن الإرهاب الذى تحاربه مصر من الجماعة الأم، التي تتزعم كل الجماعات الارهابية.
وشدد رئيس "حزب الجيل" في كلمته عن موافقة حزبه على كل الإجراءات، التي اتخذها الرئيس لدحر الإرهاب، مؤكدًا أنها تأخرت كثيرًا، مشددًا على أن محاكمة مخربي الجامعات والمرافق العامة أمام القضاء العسكري، سيردعهم ويحقق العدالة الناجزة.
من جانبه ، قال المستشار قدري أبو حسين، رئيس حزب مصر بلدي، "إننا قمنا بعمل العديد من اللقاءات مع هيئات المكاتب في المحافظات، وكانت تدور هذه اللقاءات حول العمل التنظيمي ومواجهة التطرف، مؤكدًا أن الهدف هو تعريف مساندة القيادة السياسية للتصدي للتطرف والإرهاب ووجوب التحرك الجماعي في مواجهة هذا الوباء ونشر الوعي لدى الشعب بضرورة تعايش أحداث المعركة.
وقال رئيس مصر بلدي إن المعركة ضد الإرهاب طويلة وممتدة، وأن الوطنية تلزمنا جميعًا أن نكون مع جيشنا البطل لدحره.
وأكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، على قدرة الشعب على دحر الإرهاب، مؤكدًا أن الصعيد مصنع الرجال وقلب مصر النابض، وقدم العزاء لأسر الشهداء.
من جانبه، أعلن السيد عبد العال رئيس حزب التجمع، "إننا تجمعنا للحفاظ على الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة، ولن توقفنا أي مخططات إرهابية في بناء دولتنا".
وتكلم مصطفى بكري المتحدث الرسمي باسم الجبهة، عن التحديات التي تواجه الدولة المصرية، وإننا مع الرئيس وهو يخوض معركة بقاء الدولة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق