ذكرت مصادر سيادية أن النيابة العسكرية استدعت الإعلامي محمود سعد على خلفية بلاغات قدمت ضده بالتحريض على القوات المسلحة، عقب عرض أحد التقارير الإخبارية لجريدة "المصرى اليوم"، حوت صورة للرئيس عبدالفتاح السيسي مع مجموعة من النشطاء السياسيين على رأسهم أحمد ماهر ووائل غنيم وأسماء محفوظ.
وكان المشاهدون فوجئوا في اليوم التالي لعرض التقرير بعدم ظهور محمود سعد في برنامجه، فيما قدم البرنامج بدلا عنه رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، خالد صلاح، وأصدرت قناة "النهار" بيانا عقب حادث "كرم القواديس" الإرهابي، أكدت فيه إجراء تعديلات جوهرية على خرائطها البرامجية، واتخاذ إجراءات فيما يخص إعداد وتقديم برامج الهواء، ومنع ظهور عدد من الضيوف الذين "يروجون لشائعات ضد مصر ومستقبلها وتسويق الاتهامات الاجنبية ضد البلاد أو الجيش"، بحسب وصف البيان.
كما أصدرت بيانا آخر لتوضح حقيقة الأمور، قالت فيه إنه "إيمانا بدور المشاهد وحقه في المعرفة، تؤكد شبكة تليفزيون النهار أنها كانت وستظل منبرا وطنيا يعلي قيم الإعلام المسؤول الحر منتصرا للمجتمع والدولة، ومن هذا المنطلق، حرصت "النهار" دوما على ضم كوكبة إعلامية تفخر بها وفي القلب منها الإعلامي القدير محمود سعد وتجدد النهار التأكيد على التزامها والتزام إعلامييها بالوقوف صفا واحدا وراء جهود مواجهة الإرهاب"، كما أكدت عدم وقف برنامح "آخر النهار" الذي يقدمه محمود سعد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق