حوار حول تدخل الأهل بين الزوجين

على الزوجين ان يحتفظا بأسرارهما التى لا تهم الاهل ويحققان التفاهم الحر دون تدخل أحد وإذا رادا ارشادا فليسالا مختبرا مادامت استشارة الاهل قد تؤدى الى متاعب ولا ينبغى لاى منهما ان ينقاد الى راي الاهل اذا كان هذا الرأى ضد إرادة شريك حياته ويصنع حواجز نفسية بل ينبغى ان يقتنعنا معاً برأى مشترك . 
ينبغى إرضاء الاهل بكلمات الرقة والمحبة والاحترام بمعنى اكرام الوالدين والعرفان بالجميل فمن حكمة الزوجة الشابة حرصها على ان تكون على وئام مع اهل زوجها لمجرد ارضاء هذا الزوج وهذا كثيراً ما يرفع مكانتها بين هؤلاء الأهل وحملهم على ان يتفانوا فى إرضاء زوجة ابنهم والتقرب إليها ام الزوج أو الزوجة تنتابها الغيرة بسبب احساسها بأنها أنفقت حياتها وصحتها فى تنمية وتنشئة ابنها او ابنتها وبالتالي فهى تطمع فى ان يرد الان او الابنة جميل الام وفى الوقت نفسه تشعر بأن زوجة ابنها او زوج ابنتها سوف تنزع حب الام من قلب الابن او الابنة او على الاقل سوف يحتل مكانة الام فى قلبى ابنها فيجب عليك ايتها الزوجة ان تشعري حماتك بأنها اكتسبت ابنة لها فاصبحت اما لاثنين الزوج والزوجة 
الزوجة التى تعامل حماتها بالمحبة تستطيع ان تحصل على محبتها وتحولها الى ام حنون تقف عونا لها حتى ضد ابنها اذا اخطأ فى حق زوجته ويجب عليكما انت وزوجتك ان تكونا يدا واحدة ولا تدعان اى عامل فى الأسرة الكبيرة التى تعيشان بين افرادها ان يفرق بينكما فلتتفقا على اعطاء الحب للجميع بوحدة قلب ووحدة فكر وحينئذ ستنجحا فى كسب الجميع محاولة تدخل مرشد روحى او شخص مختبر ليوضح للاهل ان هذا الاسلوب وان كان مقصودا منه الاهتممام باولادهم لا يصلح الا للاطقال الغير ناضجين وبالرغم من انه يتم بحسن نيه الا ان له نتائج سلبية بل وعكسية على الحياه الزوجية الجديدة لابنائهم وبناتهم كما ينبغى ان يذكرهم المرشد بانهم لما كانوا هم انفسهم حديثى العهد بالزواج ما كانت سعادتهم بتدخل الاقارب فى حياتهم الخاصة ونه فى الزواج يترك الرجل اباه وامه ويلتصق بامراته وهى حقيقة دائمة ومتكررة منذ وجد الانسان على هذه الارض وانه من الخطأ ان نحاول امتلاك اولادنا وبناتنا سواء وهو اطفال او بعد ان يتزوجوا 

2:21 م